هاهوطيف خيالى امامى عمرة اكثر من نصف قرن يتجسد وكاننى اراة والدتى اطال اللة عمرها تفرش لنا الفراش ليبرد رغم حرارة الصيف التى نطلق عليها السموم والغريب ان فترة المغرب كان الهواءيهب نسيم عليل ويكون الفراش لطيفا حين نا وى الية فقد كانت الحياة الاجتماعية مفعمة بالعلاقات الحميمة بين افراد الاسرة الواحدة وبيت الجيران وفى الغالب هم الاخوال والاعمام وما ان تغيب الشمس تجلس الاسرة فى الحوش فى السواد الحالك فى اغلب الاحوال لتتعشى وتتجازب اطراف الحديث قبل ان يحن وقت النوم بعد صلاة العشاء تقريبا حيث لم يكن التلفزيون قد غزا البيوت بعد وكان ذلك التثامر يطول حينما يكون ثمة ضيوف من الاهل والاصدقاء وفى الصباح الباكر نجتمع حول الكانون لشرب الشاى مع اللقيمات اوبدونها ثم نذهب الى الصهريج 0مكان يجتمع فية الاصدقاء ثم نطلق صوب البحر 0النيل الازرق0 الذى لايبعد اكثر من كيلو متر تقريبا وننقمس فى اللعب واللهو ساعات طوال حتى اذان الظهر وفى العصر نلعب كرة قدم وكم انا اتعجب من نفسى كيف كنت العب والاصدقاء حفاة فنجرى ونركض الساعات الطوال ونضرب الكرة باقدامنا الحافية دون خوف او الم بل كنا ننقطع المسافات الطوال حفاة ولايهمنا شىء رغم الرمضاء فنعيد الكرة فى اليوم التالى ما اجمل هذة الايام الانقضت ولم يبقى منها الا ذكريات التى تشبة الخيال