عيد الأم
هذه المناسبة التى يتذكر فيها الناس الام ويقدمون الهدايا والكلمات الحلوة والتى حدد لها الحادى والعشرون من مارس من كل عام ؛برأى اننا لانحتاج لمثل هذه المناسبات لنحتفل بالام ؛فنحن نحتفل بها باحترامها وتبجيلها وبرها ؛يحتفل الابناء بامهم حينما ينجحون ويرتقون الى الامام ؛ نحتفل بالام حينما نطيع الله ونعبده ومن ثم طاعة الله تقودنا الى طاعة الام . حكى ان رجلا جاء الى الرسول(ص) وقال له ان امه قد كبرت وطعنت فى السن وهو يقوم بخدمتها بحيث انه يطعمها فى فمها ويسقيها ويغسلها ؛سأل الرجل الرسول(ص)ان كان بهذا قد اوفى امه حقها فقال له الرسول(ص) (لا) وحينما سأل لماذا؟ اجابه الرسول الكريم بانها فعلت ذلك لك وانت صغير متمنية من الله ان تكبر وتكون فى احسن حال ؛وانت تفعله لها متمنيا لها الموت....فالام ثم الام ثم الام كما نبأنا رسولنا الكريم .مما لاشك فيه انك تتشرف بخدمة امك واخص بقولى هذا الرجال او الاولاد فهم غالبا مايرون ان الاجدر بخدمة الام بنتها؛ لاشك ان البنت لاتقصر فى خدمة امها وذلك لانها اكثر عاطفة من الولد ؛لما لايتساوى الولد والبنت فى ذلك كيف لا والام لم تفرق فى خدمتهما وهما صغيران ؛ارى انه لا يجب ان يكتفى الولد بالدعم المادى فقط لوالدته فهى تكون اكثر سعادة اذا احست ان ابنها يحب ان يقدم لهاشيئا بيديه وخصوصا اذا كانت كبيرة فى السن فهى تحتاج الى المزيد من العطف والحنان ؛اتمنى من الله ان يتولى الجميع برعايته واقول لكل الامهات كل يوم وانتن بالف خير
التوقيع : بلادى وان جارت على عزيزة واهلى وان ضنوا على كرام
|